باماكو – «أصداء»
طالبت عدة أحزاب سياسية في مالي، الأربعاء، المجلس العسكري الحاكم بتقديم جدول زمني واضح لعودة السلطة للمدنيين بحلول 31 مارس المقبل، متهمة إياه بإبقاء الشعب "في الظلام" فيما يتعلق بالمستقبل السياسي للبلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعته عدد من الأحزاب الكبرى، نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار الموقعون إلى أن الفترة الانتقالية التي بدأت بعد الانقلاب العسكري في أغسطس 2020 قد استمرت "قرابة خمس سنوات"، دون تحقيق تقدم ملموس نحو إعادة الحكم المدني.
وأكدت الأحزاب أن رئيس المجلس العسكري، الجنرال عاصمي غويتا، تجنب في خطابه الأخير نهاية العام أي ذكر لتنظيم الانتخابات أو خطوات انتقالية محددة، مما أثار مخاوف من تأخر غير مبرر في تسليم السلطة.
ووصفت الأحزام الوضع بأنه "إبقاء متعمد للشعب في الظلام".
يذكر أن المجلس العسكري أصدر مرسومًا في عام 2022 ينص على تسليم السلطة للمدنيين في نهاية الفترة الانتقالية المقررة في 26 مارس 2024، بعد إجراء انتخابات رئاسية كان من المخطط عقدها في فبراير من نفس العام.
إلا أن الجيش أعلن لاحقًا تأجيل الانتخابات إلى موعد غير محدد، مما زاد من حدة التوترات السياسية في البلاد.
مالي: أحزاب سياسية تطالب بجدول زمني لعودة السلطة للمدنيين بحلول 31 مارس
