نواكشوط – «أصداء»
كشفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، عن قيام السلطات الجزائرية بتسليم نظيرتها المغربية 36 شابًا مغربيًا من المرشحين للهجرة غير النظامية، عبر المعبر الحدودي "زوج بغال".
وأوضحت الجمعية أن هؤلاء الشباب كانوا محتجزين في السجون الجزائرية، وقد تمت إعادتهم إلى المغرب بعد انتهاء مدة محكوميتهم.
وأشارت الجمعية إلى أن العديد من الشباب المغاربة لا يزالون رهن الحجز الإداري في الجزائر، في انتظار ترحيلهم، حيث تواجه عملية إعادتهم صعوبات تقنية وإجرائية.
يُذكر أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر ظلت مغلقة منذ صيف عام 1994، إثر تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، والتي أدت إلى فرض المغرب تأشيرات الدخول على المواطنين الجزائريين، فردت الجزائر بإغلاق الحدود البرية بشكل كامل.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترًا متصاعدًا في السنوات الأخيرة، حيث قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطيران المغربي، مما زاد من تعقيد الأوضاع بين الجارين.
فتح استثنائي لمعبر "زوج بغال" الحدودي بين المغرب والجزائر
