نواكشوط – «أصداء»:
أكدت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، أن الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التنموية الكبرى، مثل ظاهرة التقري العشوائي التي تعيق استقرار السكان وتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى النزاعات العقارية التي تؤثر سلباً على استغلال الموارد الاقتصادية.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم الإثنين، في افتتاح المنتدى الجهوي للتخطيط التنموي بولاية الحوض الغربي، حيث دعت الجميع، كل من موقعه، للتعاون في إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلات التي وصفتها بأنها لم يعد من المقبول استمرارها.
وأشارت الوزيرة إلى أن تنظيم هذه المنتديات يعكس التزام الحكومة بتجسيد رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحسين حياة المواطنين في جميع الولايات.
وأشارت الوزيرة إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الحكومة خلال الأشهر الماضية في القطاعات الخدمية مثل التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، والبنية التحتية الطرقية، مؤكدة أن المشاريع والورشات التي أطلقها أو دشّنها رئيس الجمهورية خلال الأسابيع الماضية هي خير دليل على ذلك.
وتحدثت الوزيرة عن الموارد الطبيعية التي تتمتع بها ولاية الحوض الغربي، معتبرة إياها مؤهلة لأن تكون قطباً اقتصادياً وسياحياً مهماً، بفضل موقعها الاستراتيجي وتنوع مواردها.
وأكدت بنت مولود أن هذه الموارد يمكن أن تسهم في تعزيز التنمية الوطنية من خلال تطوير الزراعة، والتنمية الحيوانية، والصناعات المحلية، بالإضافة إلى استغلال المقومات السياحية لجذب الاستثمارات.
وشددت الوزيرة على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الأطراف من الحكومة والسلطات المحلية والمنتخبين والمجتمع المدني والمواطنين، لتعزيز البنية التحتية ودعم الأنشطة الإنتاجية، مع المحافظة على الأمن والاستقرار كركيزة أساسية لجذب الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الوزيرة أن هذه المنتديات تهدف إلى جرد وتحيين احتياجات الولاية، مع الأخذ بمقترحات السكان وتطلعاتهم، والعمل على ترتيب الأولويات وفق الحاجات الملحة، مع الإشادة بالمقاربة الأمنية التي انتهجتها الحكومة والتي ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار وتقليص الفوارق الاجتماعية.
وزيرة المياه: معالجة التقري العشوائي والنزاعات العقارية أولوية تنموية للحكومة
