نواكشوط – «أصداء»:
انتقد الأستاذ أحمد سالم بوحبيني، نقيب المحامين السابق ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الجدل المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول الانقسامات المجتمعية، معتبراً أن مثل هذه النقاشات لا تساهم سوى في تعزيز التخلف والتفكك.
وقال بوحبيني في تدوينة نشرها على حسابه إن الدول التي تخوض سباق التقدم، مثل رواندا والإمارات وإثيوبيا، تحقق نتائج ملموسة بفضل استغلال مواردها بشكل أمثل وتوجيه طاقاتها نحو البناء والتطوير. وأشار إلى أن رواندا تمكنت من خفض معدلات البطالة، وأن الإمارات طورت بنية تحتية متقدمة، فيما تشهد إثيوبيا نمواً اقتصادياً سريعاً.
وفي المقابل، حذر من أن الصراعات الداخلية، سواء بين بني حسان والزوايا أو الحراطين والبيظان أو سكان الشرق والگبلة، تؤدي إلى نفس المصير الذي شهدته دول أخرى عانت من النزاعات الداخلية، وهو التخلف والانقسام. ودعا بوحبيني إلى تجاوز هذه الخلافات والعمل بشكل موحد من أجل تحقيق التنمية والتقدم في موريتانيا.
ولد بوحبيني ينتقد الجدل المجتمعي ويطالب بتوجيه الطاقات نحو البناء والتقدم

أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان