لندن – «أصداء»:
أعلن مستشفى "هيرفيلد" شمال غرب لندن عن تجربة طبية غير مسبوقة تهدف إلى تزويد مرضى القلب بصمامات تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج أمراض القلب.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من المقرر أن يخضع أكثر من 50 مريضًا لزراعة صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تشكل "شبكة بناء" داخل القلب، ما يسمح لها بالتكامل مع خلايا الجسم. وبمرور الوقت، تذوب هذه الألياف تاركة صمامًا حيًا مكونًا من أنسجة المريض نفسه.
ويقود هذا المشروع البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير الذي أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في بريطانيا، حيث يرى أن التقنية الجديدة ستُغيّر مستقبل علاج عيوب القلب الخلقية، خاصة عند الأطفال.
وتُعد هذه الصمامات حلاً لتحديات تواجه الأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب، إذ أن الصمامات التقليدية لا تنمو مع أجسامهم، ما يستدعي استبدالها عدة مرات حتى مرحلة البلوغ. بينما ستنمو الصمامات الجديدة مع نمو الطفل، ما يقلل الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة.
تجربة طبية رائدة: ابتكار صمامات قلب تنمو طبيعيا داخل جسم المريض
