نواكشوط – «أصداء»:
أكدت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز أنَ موكلهم يمر بظروف صحية خطيرة، مشيرة إلى أن وضعه الصحي يشهد تدهورًا مستمرًا في الأيام الأخيرة.
وأكدت الهيئة، في بيان صادر اليوم الخميس، أنها "تقدمت بعدة طلبات إلى المحكمة والجهات المختصة، تماشياً مع توصيات الأطباء داخل البلاد وخارجها بضرورة إجراء عملية معقدة في مركز طبي متخصص بأوروبا، إلا أن جميع الطلبات قوبلت بالرفض دون مبرر قانوني".
وأبرز البيان "أن تقريرًا طبيًا أعده أطباء موريتانيون تحت إشراف النيابة العامة أوصى بتركيب عضو صناعي بشكل عاجل وفي مركز مرجعي أوروبي لضمان أفضل رعاية طبية، إلا أن التقرير ظل محجوبًا عن هيئة الدفاع والرئيس السابق لشهور.
وانتقدت الهيئة استمرار المحكمة في استجواب موكلها رغم تدهور حالته الصحية، ومنعها للدفاع من تقديم مرافعات أو طلبات تتعلق بوضعه، ما دفعها إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجًا على ما وصفته بـ"المعاملة القاسية وغير الإنسانية".
وأكدت الهيئة أن الرئيس السابق، رغم وضعه الصحي المتدهور، سيواصل الدفاع عن نفسه لإثبات براءته مما أسمته "ملف العشرية"، معتبرة أنه لا يعدو كونه تصفية حسابات سياسية لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية.
هيئة دفاع عزيز: الحالة الصحية لموكلنا تفاقمت بصورة مقلة في الأيام الأخيرة
