نواكشوط – «أصداء»:
"أفضل الممارسات في مجال مكافحة غسل الأموال والامتثال للعقوبات، بهدف دعم تحديث البنك المركزي الموريتاني وتعزيز آليات الرقابة الخاصة به"، موضوعات ناقشها مؤخرا في نواكشوط
محافظ البنك المركزي الموريتاني، محمد الأمين الذهبي، مع وفد من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك برئاسة آن باوم، رئيسة خدمات البنوك المركزية والحسابات الدولية.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء للخدمات المصرفية التي يقدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي للبنك المركزي الموريتاني.
واستكشفت المؤسستان إمكانية التعاون في مجالات التدريب وتحسين إجراءات العناية الواجبة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد محمد الأمين الذهبي على الأهمية الاستراتيجية لهذه المحادثات وقال:
"يشكل الامتثال ركناً أساسياً لضمان استقرار ومصداقية نظامنا المالي. إن هذا التعاون مع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يعزز قدرتنا على تبني المعايير الدولية ومواجهة التحديات العالمية في هذا المجال."
من جهتها، تدخلت آن باوم خلال الجلسة قائلة:
"إن رغبة البنك المركزي الموريتاني في الامتثال للمعايير الدولية للخدمات المصرفية والعمل بشفافية أمر ضروري لبناء علاقات ثقة مع شركائه الدوليين".
واكد البنك المركزي في ايجاز له أن "هذه الزيارة تعزيز العلاقة بين البنك المركزي الموريتاني وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وأكدت الالتزام المشترك بتشجيع ممارسات مصرفية سليمة ومتوافقة مع المعايير الدولية.
تعزيز التعاون بين البنك المركزي الموريتاني وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك
