نواكشوط – «أصداء»:
تواصل شركات بناء وأشغال مغربية كبرى مساعيها لدخول السوق الموريتانية، حيث تشهد العاصمة نواكشوط خلال الأسابيع الأخيرة توافداً لممثلي هذه الشركات لبحث فرص الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
وتأتي هذه الخطوة "في إطار استعداد موريتانيا لإطلاق استثمارات واسعة في 2025".
وأكد موقع "هسبريس" المغربي "أن بعض الشركات المغربية استعانت بمكاتب دراسات لتقييم الجدوى الاستثمارية، في ظل منافسة قوية من شركات صينية، مشيرا إلى أن اكتشافات الغاز الأخيرة حفزت المستثمرين المغاربة الذين يسعون للحصول على حصة في المشاريع الهيكلية، خاصة في مجالات الطرق والبنية التحتية الأساسية.
وتراهن الشركات المغربية "على وفرة في الطلب خلال السنة المقبلة، موازاة مع انطلاق إنتاج الغاز وتصديره، والقرب الجغرافي، وتوافر شبكات بنكية محلية لتأمين السيولة، بالإضافة إلى الخبرة واليد العاملة المؤهلة، لضمان تقديم مشاريع بجودة عالية وبتكاليف تنافسية"، وفقا للموقع المذكور.
وأوضح المصد ذاته، "أن صندوق النقد الدولي توقع ارتفاع النمو الاقتصادي في موريتانيا إلى 14.3% في 2025، مدعوماً بانطلاق الإنتاج في حقل الغاز الضخم "السلحفاة أحميم"، ما يعزز الطلب على مشاريع البنية التحتية كعامل رئيسي لإنعاش الاقتصاد الموريتاني".
وشهدت نواكشوط مؤخراً لقاءات بين مسؤولين عن شركات بناء مغربية وجهات موريتانية لبحث مشاريع مستقبلية، حيث أبدى الجانب الموريتاني اهتماماً بالشركات المغربية نظراً لتكلفتها المعقولة، وجودتها، والتزامها بالمواعيد، مقارنة بمنافسيها من الصين وتركيا.
نواكشوط: شركات مغربية تسعى لتعزيز حضورها في مشاريع البنية التحتية
