نواكشوط - أصداء:
احتضنت نواكشوط قمة قارية حول التعليم تحت شعار “تعليم إفريقيا في القرن الحادي والعشرين” من 9 إلى 11 ديسمبر 2024.
كانت القمة فرصة للتعريف بجانب من تقاليد موريتانيا المضيف، وهي الأزياء النسائية.
واستغل المنظمون حدثًا قاريًا لإبراز جماليات الثقافة الموريتانية من خلال مضيفات يرتدين أزياء تقليدية.
وتعكس هذه الملابس، بتنوعها، العادات والتقاليد الخاصة بجميع المكونات الوطنية في موريتانيا.
تشير سلمى فال، وهي مضيفة فخورة بما ترتديه، قائلة: “أرتدي الملاحف، وهي الزي التقليدي للنساء الموريتانيات الذي يعود تاريخه إلى أزمنة قديمة جدًا. ويتم ارتداؤه في جميع المناسبات. إنه علامة مميزة تعكس عمق شخصيتنا ونرتديه بكل فخر.”
تقول هاوا ديانغ، مضيفة أخرى: “نحن مجموعة مكونة من نحو عشرين فتاة شابة يتم الاستعانة بنا بانتظام خلال الأحداث الكبرى السياسية والاقتصادية والثقافية… لهذا السبب نرتدي أزياءً تقليدية لاستقبال الضيوف وتوجيههم والقيام بعروض؛ هذا النشاط يسمح لنا بإظهار جميع أوجه الثقافة الموريتانية لشعوب أخرى من خلال مكوناتنا الوطنية المختلفة.”
وفي القاعة، تؤكد فاطماتا با : “أنا فلانية أرتدي زي البيظانيات، ومن خلال هذا النهج، نهدف إلى تعزيز الوحدة والانسجام الوطني.
وزادت :تجمع مجموعتنا بين جميع المكونات الوطنية لتضفي ثراءً كبيرًا على عروضنا؛ وهذا المنتدى أتاح لنا فرصة لإبراز قدراتنا في الاستقبال وإظهار جميع جوانب ثقافتنا الوطنية الجامعة