نواكشوط – «أصداء»:
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، برنامجًا مخصصًا لدعم دول الساحل، بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الأمنية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الأمين العام للتحالف اللواء محمد بن سعيد المريدي أن منطقة الساحل تمثل شريانًا حيويًا لاستقرار العالم، مشددًا على أن التزام التحالف بدعم المنطقة هو ضرورة استراتيجية وليس خيارًا.
وأوضح المريدي أن البرنامج يقوم على أربعة محاور رئيسية: تعزيز الجوانب الفكرية والإعلامية، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتطوير القدرات العسكرية، وتحسين التنسيق الإقليمي بين دول الساحل.
وأشار الأمين العام إلى أن اختيار موريتانيا لإطلاق البرنامج يعكس التزامها بمكافحة الإرهاب، ودورها الفاعل ضمن دول التحالف، مثمنًا جهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويهدف برنامج دول الساحل، "إلى تعزيز قدرات الدول المشاركة في مجالات متعددة تشمل الجانب الفكري والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكري وتطوير الاستراتيجيات المحلية لمواجهة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى تحسين التنسيق الإقليمي بين دول الساحل في هذا الشأن.
نواكشوط: التحالف الإسلامي العسكري يطلق برنامجا شاملا لدعم دول الساحل
