نواكشوط – «أصداء»:
تدارس وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين ولد أييه،مع مديري الشركات العاملة في مجال المعادن والبترول، حاجيات هذه الشركات من اليد العاملة وذلك في اجتماع عقده الخميس
مع إدارة المدرسة الفنية للمعادن والبترول والغاز .
واستهدف الاجتماع مناقشة وتحديد احتياجات هذه الشركات من اليد العاملة المدربة، وبحث سبل تعزيز التعاون بين المدرسة والشركات من خلال برامج التكوين المهني المتخصصة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الحكومة الموريتانية لدعم قطاع الصناعات الاستخراجية والبترولية، من خلال توفير موارد بشرية مؤهلة تلبي متطلبات السوق المتزايدة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وقد أكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية تطوير الشراكات بين مؤسسات التكوين والشركات الوطنية والدولية العاملة في هذه القطاعات، مشدداً على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع التطورات التقنية والاحتياجات الصناعية المتغيرة.
من جانبه، استعرض مدير المدرسة الفنية للمعادن والبترول والغاز التوجهات المستقبلية للمؤسسة، معرباً عن استعدادها لتقديم برامج تدريبية متطورة تتناسب مع المعايير العالمية، بما يساعد على تأمين فرص عمل جديدة للشباب الموريتاني في هذه المجالات.
