الجزائر – «أصداء»:
أوضح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن "قرار بلاده بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة جاء على خلفية "علاقة المغرب مع إسرائيل".
وأضاف تبون خلال لقاء إعلامي "بأن هذا القرار نتج عن "التعاون الأمني" بين المغرب وإسرائيل، بالإضافة إلى "الكشف عن وجود خلايا تجسس".
وفيما يتعلق بالمغاربة المقيمين في الجزائر، أكد تبون أن "الشعب المغربي شعب شقيق"، مشيراً إلى أن الحديث عن طردهم من الجزائر "كلام فارغ"، حيث يمكنهم العيش والعمل في السوق الجزائرية.
وأضاف الرئيس الجزائري "أن فرض التأشيرة كان لأسباب أمنية بحتة".
وكانت الجزائر قد قررت قبل أسبوعين "إعادة العمل الفوري" بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، متهمة المغرب بـ"الإساءة لاستغلال غياب التأشيرة بين البلدين" و"الانخراط في أفعال تمس استقرار الجزائر وأمنها الوطني"، بما في ذلك "نشر عناصر استخباراتية" إسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار التوترات بين الجزائر والمغرب، بعد أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في أغسطس 2021.
تابعونا على
