تحضيرات لمؤتمر "نواكشوط+10" لصالح المجتمعات الزراعية والرعوية
نواكشوط – «أصداء»:
بدأت موريتانيا واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل(سلس)، التحضير لمؤتمر نواكشوط+10 المنتظر انعقاده في موريتانيا خلال الفترة من 06 إلى 08 نوفمبر المقبل.
ذلك ما أعلنه وزير التنمية الحيوانية المختار گاگيه، رفقة الأمين التنفيذي للجنة "سلس" اليوم أثناء مؤتمر صحافي.
ويهدف منتدى نواكشوط المرتقب عقده تحت شعار:”نواكشوط+ 10 ، عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية، الإنجازات والمسارات المستقبلية، إلى تقييم النتائج المحققة في تنفيذ إعلان نواكشوط 2013 حول الرعي والمراعي؛ والصعوبات التي واجهت تنفيذ الإعلان في سياق اجتماعي وسياسي وأمني-إقليمي متغير.
و أكد المختار گاگيه وزير التنمية الحيوانية، أن احتضان موريتانيا للمنتدى رفيع المستوى حول الرعي، من شأنه أن يعزز الروابط الثقافية والاقتصادية العريقة وعلاقات الأخوة التي تجمع بين شعوب دول الساحل في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، لجعل العمل الإفريقي المشترك هدفا استراتيجيا أولويا، سعياً إلى تجسيد الوحدة المنشودة؛
ونبه الوزير إلى الديناميكية الجديدة التي نشأت حول التنمية في بلادنا منذ الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية في تمبدغة في شهر مارس 2021 والإصلاحات الأساسية التي تضمنها، إضافة الى إنشاء قطاع وزاري خاص بالتنمية الحيوانية.
من جانبه قال الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل(سلس) عبدولاي محمادو؛ إن نتائج إعلان نواكشوط للرعي 2013 أثمرت تنفيذ العديد من برامج التنمية الرعوية الإقليمية والوطنية في إطار شراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين؛ مبرزا أنه تمت هيكلة الأنشطة حينها حول أهم الركائز الأساسية من قبيل : تحسين صحة الحيوان، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتطوير سلاسل القيمة الحيوانية والبنية التحتية للإنتاج، وتحسين جودة المنتجات الحيوانية.