نواكشوط – «أصداء»:
انطلقت أمس الإثنين في نواكشوط "ورشة عمل تستهدف تطوير برامج مدرسة التكوين لقطاعات المعادن والبترول والطاقة، من خلال تقييم مدى توافق هذه البرامج مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لتلك القطاعات".
وتحمل هذه الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، عنوان "تقاسم واندماج استراتيجيات التكوين المهني والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وخطة تطوير مدرسة المعادن والبترول والغاز".
وفي كلمته بالمناسبة، أكد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين ولد أييه، "أن تنفيذ هذه الاستراتيجيات يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تأهيل كوادر ماهرة ودعم جهود تمكين الشباب بتوفير فرص تكوين ملائمة".
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية "تسعى إلى تمكين الشباب من الاندماج في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على تطوير قطاعات الصناعات التقليدية والحرف، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني".
وأضاف ولد أييه، أن "تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار سعي الوزارة لتحقيق أهداف برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "طموحي للوطن"، الذي يضع اهتماماً خاصاً بتطوير هذه القطاعات الحيوية".