تخرج الدفعة الخامسة والأربعين من وكلاء الشرطة


نواكشوط- "أصداء":
دعا  محمد أحمد ولد محمد الأمين، وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المتخرجين ضمن الدفعة ال 45 من تلاميذ وكلاء الشرطة، إلى "الوعي بجسامة مسؤولياتهم الأمنية، وتأديتها بكل انضباط واحترام للقانون ونكران للذات، حرصا على تقريب الخدمة من المواطن وضماناً لاستتباب الأمن وبسطه على عموم التراب الوطني، وإخلاصاً للوطن، ووفاءً له".
وقال خلال إشرافه اليوم على تخرج اللغة المذكورة "إن الأمن يشكل مسؤولية جسيمة، وهو ضرورة قصوى لتحقيق أي تنمية اقتصادية واجتماعية و للمحافظة على كيان الدولة، لذا فقد عملت الحكومة على تسريع وتيرة تطوير وعصرنة منظومتنا الأمنية، حيث تم تعزيز الموارد البشرية باكتتاب دفعات جديدة من الأطر  والوكلاء ، كما تم تحسين الوسائل والتجهيزات، وتوسيع التغطية الأمنية، إلى جانب بناء مراكز أمنية جديدة، لمواجهة التحديات الأمنية ".

وسيستمر  بحول الله ، يضيف الوزير، اكتتاب دفعاتِ الشرطة الوطنية، وتحسين ظروفها المادية والمعنوية ومراجعة النصوص القانونية الخاصة بالقطاع، وتعزيز قدراته المهنية والعملياتية، واقتناء معدات فائقة التطور لصالحه، واعتماد مزيد من المعايير المنصفة والفعّالة سبيلاً لتسيير أفْضَلَ لهذا الجهاز الأمني الهام".

ويبلغ عدد أفراد الدفعة الخامسة والأربعين من تلاميذ وكلاء الشرطة،  ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين عنصراً.

وقد تلقت هذه الدفعة تكوينات مكثفةً، لإعدادها للقيام بمسؤولياتها المستقبلية.