نواذيبو ـــ أصداء،
في خطوة تعكس رغبة البلدين في تعزيز التنسيق الصحي بينهما، خاصة في ظل التحديات الصحية التي تُواجهها شبه المنطقة، "عقدت اليوم بنواذيبو، مشاورات فنية بين مسؤولي الرقابة الوبائية في موريتانيا والسنغال".
ويهدف هذا الاجتماع، "الذي يُنظم بالشراكة بين وزارة الصحة الموريتانية والتعاون الإسباني، إلى تعزيز نظام الرقابة الوبائية في البلدين عبر تبادل المعلومات والخبرات، واستعراض الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، وكيفية الاستفادة منها لمواجهة الأوبئة المحتملة في المنطقة".
وشارك في اللقاء "ممثلون عن مختلف الهيئات الصحية الموريتانية، بما في ذلك إدارات الرقابة الوبائية، الطب الاستشفائي، والوقاية العمومية، والمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، والبرنامج الوطني الموسع للتلقيح".
كما حضره، "ممثلون عن الإدارات الجهوية للصحة بولايات كوركول، واترارزه، وگيديماغه، وولايات نواكشوط الثلاث، بالإضافة إلى مشاركة مُمثلي الشركاء الفنيين والماليين للقطاع".
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود موريتانيا والسنغال لتطوير نظام صحي مشترك وقوي، قادر على التصدي للأزمات الصحية المستقبلية، كما تعكس هذه الجهود روح التعاون بين البلدين، وتُؤكد أهمية الشراكات الإقليمية في مواجهة التحديات الصحية العالمية.