إعدام فاغنر لجندي مالي يؤدي لاندلاع مواجهات بين جيش مالي والميليشيا

أدى قيام ميلشيا فاغنر الناشطة إلى جانب الجيش المالي، بإعدام أحد عناصر الجيش المالي، إلى وقوع مواجهات عنيفة، هي الأولى منذ بدأت الشراكة العسكرية بين مالي وفاغنر قبل ثلاث سنوات.
وأفادت مصادر إعلامية عربية وإفريقية "أن هذه الحادثة دفعت مسلحي مجموعة فاغنر المحسوبة على روسيا، لمحاصرة مدينة كيدال، ومنع الجيش المالي من دخولها؛ بينما تحدثت معلومات متداولة، عن امتعاض وتململ داخل صفوف الجيش المالي بسبب هذه التطورات.
وفي سياق متصل، تداولت صفحات مقربة من فاغنر على تطبيق تليغرام معلومات تتحدث عن محاولة ضباط في الجيش المالي موالين للرئيس أسيمي غويتا، الثأر للجندي المالي المقتول عبر عمليات غدر بعناصر من فاغنر.