اعتبر المحامي ومنسق هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزير، محمدن ولد اشدو، أن تعيين المختار ولد أجاي كوزير أول "قد يكون بمثابة بارقة أمل وضوء في آخر النفق المظلم الذي دخلت فيه موريتانيا خلال فترة الخمس سنوات من الفساد والخراب الشامل".
وقال ولد اشدو، في بيان له، إنَ الوزير الأول الجديد "من أكفإ وأقدر وأقوى أُطر موريتانيا الحديثة، وهو الوحيد من بين المحيطين بالرئيس القادر على -إن خلصت النية، وتوفرت الإرادة السياسية- انتشال موريتانيا من الأزمات العميقة التي تمر بها.
وأشار ولد أشدو إلى أن موريتانيا تواجه اليوم خطراً كبيرا، وتحتاج إلى خطة عمل جادة تبدأ بوضع حد للانهيار، وتقديم خطة صعود من الهاوية.