واشنطن – «أصداء»:
أظهرت حسابات أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن احتمال اصطدام الكويكب YR4 بالأرض في 22 ديسمبر 2032 يبلغ 3.1%، وهو أعلى مستوى مسجّل منذ بدء عمليات الرصد.
ويُقدّر عرض الكويكب بين 40 و90 متراً، وفي حال اصطدامه، قد يتسبب في أضرار جسيمة تصل إلى تدمير مدينة بأكملها، وفق تقديرات وكالات الفضاء الدولية.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن هذه التوقعات لا تزال أولية وقابلة للتغيير مع تحديث البيانات في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وقال بروس بيتس، الباحث في جمعية الكواكب الأمريكية (Planetary Society)، لوكالة فرانس برس: "لا أشعر بالذعر، لكن من الضروري مراقبة الكويكب عن كثب".
ووفقًا للتقديرات الحالية، فإن اصطدام YR4 بالأرض قد يولد طاقة تفوق القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما بـ500 مرة، مما قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق أو حتى تسونامي إذا وقع الاصطدام بالقرب من سواحل أو جزر.
ناسا: بنسبة 3.1% "الكويكب المدمر" قد يصطدم بالأرض عام 2032
