نواكشوط – «أصداء»:
عُقد صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط اجتماع اللجنة الفنية العليا المشتركة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، لمتابعة تنفيذ الأهداف التي حددها الإعلان المشترك الموقع بين الجانبين في مارس 2024.
وتمت خلال الاجتماع، الذي احتضنته وزارة الداخلية برئاسة مشتركة بين الأمين العام للوزارة، عبد الرحمن ولد الحسن، والمديرة العامة للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كورينا إلريش،
"مناقشة محاور التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تشمل تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية للشباب، الحماية واللجوء، تنظيم الهجرة القانونية والتنقل، مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالإضافة إلى ضبط الحدود".
وأبدى الطرفان ارتياحًا للأجواء الإيجابية التي سادت النقاش، مؤكدين على ضرورة تذليل العقبات التي تعترض تحقيق هذه الأهداف.
وحضر الاجتماع ممثلون عن مختلف الوزارات والهيئات الوطنية، منها الخارجية، الدفاع، الاقتصاد، الصيد، مفوضية حقوق الإنسان، الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالبشر، الشرطة الوطنية، والدرك الوطني.
كما حضر من الجانب الأوروبي سفراء إسبانيا، ألمانيا، وإيطاليا، وممثلة السفارة الفرنسية، إلى جانب فريق من الخبراء الأوروبيين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يُعقد سنويًا بالتناوب بين نواكشوط وبروكسل، في إطار تعزيز الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
