نواكشوط – «أصداء»:
أكد الوزير السابق سيدي ولد أحمد ديه أن إرسال الوزراء إلى الولايات لتدارس المشاريع التنموية وتحديد الأولويات بالتشاور مع الفاعلين السياسيين والإداريين وممثلي المجتمع المدني، يُعد فكرة جيدة. لكنه شدد على أن نجاح هذه المشاورات يتطلب اتخاذ خطوات رادعة تحد من انتشار الفساد الإداري والاقتصادي والمالي، الذي وصفه بأنه يشكل خطراً على الدولة ويمكن أن يؤدي إلى إفشالها.
وأضاف الوزير السابق المعروف بمحاربته للفساد خلال مسيرته الوظيفية "أن من بين التحديات التي قد تواجه هذه المبادرة النبيلة، في حال عدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفساد، هو إمكانية توسيع رقعته ليشمل الولايات كافة، بعد أن كان في معظمه محصوراً في العاصمتين السياسية والاقتصادية.
وأعرب الوزير عن عن أمله في تحقيق لامركزية أكثر نفعاً وأقل ضرراً، تحفظ مصالح المواطنين وتساهم في التنمية المستدامة.
وزير سابق: نجاح المشاورات التنموية في الولايات مرهون بمحاربة الفساد
