وزيرة العمل الاجتماعي: ثلث سكان موريتانيا يستفيدون من تحويلات نقدية لدعم القدرة الشرائية



نواكشوط – «أصداء»:
أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، أن ثلث سكان موريتانيا يستفيدون من تحويلات نقدية لتعزيز قدرتهم الشرائية، مشيرة إلى أن الحكومة تواصل دعم السلع الأساسية لضمان وصولها إلى الفئات الهشة.

جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة.

وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تتحمل نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة من ذوي الدخل المحدود، بما في ذلك مرضى السرطان الذين يستفيدون من تكفل شبه شامل، ومرضى الفشل الكلوي الذين يحصلون على علاج مجاني يغطي الأدوية والجلسات. 

كما يستفيد المرضى المعوزون الذين يخضعون لعمليات القلب المفتوح أو القسطرة من دعم حكومي شامل، وفقا للوزيرة.

وأضافت بنت انتهاه أن المرضى الذين يحتاجون للعلاج خارج البلاد، وفق توصية السلطات الطبية، يستفيدون من تكفل كامل يشمل مصاريف النقل والعلاج.

وأشارت الوزيرة إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يشكلون 10% من السكان وفق الإحصائيات الرسمية، يحظون ببرامج دعم وتأهيل ودمج في الحياة النشطة، بما في ذلك تخصيص مقاعد لهم في البرلمان. 

وأكدت الوزيرة أن الحكومة توفر تعليمًا متخصصًا مجانيًا للأطفال ذوي الإعاقة، خصوصًا أطفال التوحد وذوي الإعاقات العقلية والصم والمكفوفين، مع تأمين تكوين يلائم احتياجاتهم.

وأضافت بنت انتهاه أن الأسرة الموريتانية تستفيد من برامج اجتماعية متنوعة، تشمل خدمات المصالحة الأسرية ودعم النساء معيلات الأسر لإنشاء مشاريع مدرة للدخل أو تعزيز المشاريع القائمة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الأسر المنتجة تحتل مكانة بارزة في أولويات الوزارة، حيث تعمل الحكومة على تعزيز إنتاجها، خاصة الإنتاج الذي يشارك فيه جميع أفراد الأسرة.