نواكشوط – «أصداء»:
وفقًا لخطط شركة "أورا انيرجي"؛ Aura Energy المالكة للمشروع، يتوقع أن يصبح مشروع “تيرس” أول منجم لليورانيوم في موريتانيا بحلول عام 2026، مع إنتاج سنوي يبلغ مليوني رطل على مدى 25 عامًا.
ومع ذلك، أصدرت الشركة للتو خطة بديلة تكشف عن إمكانية مضاعفة الإنتاج السنوي للمشروع إلى حوالي 4 ملايين رطل، مما يتيح الاستفادة بشكل أكبر من ارتفاع محتمل في الطلب وفي أسعار الوقود النووي.
وستزيد مضاعفة الإنتاج السنوي من الاستثمار الأولي بنسبة 93%، ليرتفع من 230 مليون دولار إلى 445 مليون دولار.
وسيؤدي هذا الخيار إلى تقليص عمر المنجم من 25 عامًا إلى 16 عامًا.
•
وكشفت الدراسة عن خيار آخر يتضمن إنتاج 3 ملايين رطل سنويًا باستثمار أولي يبلغ 317 مليون دولار.
وإذا تم تبني أي من هذه الخيارات البديلة، فسيتم تنفيذه في السنة الثالثة من تشغيل المنجم.
ومع ذلك، لم تتخذ الشركة قرارًا نهائيًا بعد؛ مع أن مديرها التنفيذي، أندرو جروف، أوضح أن هذه الخيارات “تُظهر إمكانية نمو كبير في مشروع تيرس من خلال التوسعات المستقبلية الممولة من عائدات المرحلة الأولى”.
وقد تمنح زيادة الإنتاج في السنوات الأولى قد للشركة فرصة أفضل للاستفادة من ارتفاع الأسعار، حيث يتوقع المحللون زيادة كبيرة في الطلب على اليورانيوم مستقبلاً.
ووفقًا لشركة Kazatomprom، المنتج الأكبر عالميًا لليورانيوم ، فقد يصل عجز الإمداد إلى 21 مليون رطل بحلول 2030، وإلى 147 مليون رطل بحلول 2040.
وعلى الرغم من أن سعر اليورانيوم المتوقع يبلغ 80 دولارًا للرطل في جميع السيناريوهات الحالية، إلا أن الخطة المرجعية تبقى الأكثر ربحية. حيث تقدر الإيرادات الإجمالية بـ 3.4 مليارات دولار، مقارنة بـ 2.8 مليار دولار للخيارات البديلة.
ويرجع ذلك إلى إجمالي الإنتاج المتوقع: 43.5 مليون رطل في الخطة المرجعية مقابل 37.9 مليون رطل للخيارات الأخرى.
وتخطط شركة أورا انيرجي Aura Energy لاتخاذ القرار النهائي للاستثمار في المشروع خلال الربع الأول من عام 2025، مع بدء إنتاج اليورانيوم أواخر 2026 أو بداية 2027.
وسيضع ذلك موريتانيا في المرتبة الثانية بين منتجي اليورانيوم في غرب إفريقيا، بعد النيجر.