نواكشوط – «أصداء»:
انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط فعاليات الاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، أن هذا اللقاء يعكس الالتزام بتطوير البحث العلمي والابتكار كأدوات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.
وأوضح ولد أمين أن موريتانيا، بجغرافيتها المميزة وإرثها الثقافي والعلمي، تعد بيئة مثالية لتعزيز الحوار بين العلماء والباحثين.
وأشار الوزير إلى أن موريتانيا، التي اشتهرت عبر التاريخ بالمحاظر العلمية وإسهامات علمائها، تسعى اليوم إلى مواصلة هذا الدور من خلال الاستثمار في البحث العلمي كركيزة لبناء مستقبل مستدام.
من جانبه، أوضح ممثل منظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسن آل عائض، أن النقاشات هذا العام ستتناول محورين رئيسيين، هما إدارة البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الإبداعي المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
من جهتها أشارت مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمملكة المغربية، جميلة العلمي، إلى أهمية اللقاء في استكشاف فرص التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجال البحوث الإقليمية، بما يسهم في مواءمتها مع الأولويات المشتركة للدول المشاركة.
نواكشوط تستضيف الاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
