ماكي صال: تدهور الأوضاع الاقتصادية في السنغال يدفعنا لاستعادة الاستقرار والازدهار

داكار – «أصداء»:
أكد ماكي صال الرئيس السنغالي السابق، وزعيم "تحالف تاكو والو السنغال" أن "تراجع الأداء الحكومي خلال الفترة الأخيرة أدى إلى تدهور الأوضاع في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، مما أسفر عن زيادة معدلات البطالة بين الشباب وتراجع الثقة في الاقتصاد الوطني". 

وأشار زعيم التحالف في رسالة موجهة إلى الشعب ضمن الحملة الممهدة للانتخابات البرلمانية المقررة يوم 17 نوفمبر الجاري، إلى "أن هذا التراجع أثر سلبًا على تصنيف البلاد الائتماني، حيث قامت وكالات التصنيف بتخفيضه، ما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين".

وأضاف صال "أن هدف حملته الانتخابية هو استعادة الاستقرار والازدهار للسنغال، بعد أن شهدت البلاد تدهورًا اقتصاديًا واجتماعيًا في الأشهر الأخيرة.

وشدد زعيم التحالف على "أهمية الحوار الوطني وضرورة الابتعاد عن العنف والخطاب التحريضي"، مؤكدا "دعمه الكامل لجهود الرئيس الأسبق عبد الله واد في تحقيق الاستقرار في البلاد".

وأوضح زعيم التحالف "أن قرار قبول قيادة التحالف جاء انطلاقًا من واجبه الوطني"، مشيرًا إلى "أنه خلال فترة ولايته السابقة، تم انتقال السلطة بشكل سلمي، مع ترك البلاد على طريق النمو رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها".

و قدم التحالف برنامجه الانتخابي الذي يتضمن سبعة التزامات رئيسية، من أبرزها: تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحقيق الاستقرار، وإطلاق برنامج طوارئ لدعم المتضررين من الفيضانات، وتوفير فرص العمل للشباب من خلال برامج تعليمية ومهنية، وتفعيل مشاريع تنموية حيوية. 

كما يتضمن البرنامج ترشيد الإنفاق الحكومي وضبط أسعار المواد الأساسية، مع تعزيز العدالة الاجتماعية وفتح الفرص الاقتصادية لجميع المواطنين.

ودعا صال المواطنين إلى المشاركة الفعّالة في الانتخابات المقبلة، معربًا عن أمله في أن تفتح هذه الانتخابات فصلًا جديدًا من الديمقراطية المستقرة والتوافق الوطني.

يذكر أن هذا التحالف، الذي يقوده الرئيس السنغالي السابق، ماكي صال، يضم الحزب الحاكم السابق وهو “التحالف من أجل الجمهورية”، و”الحزب الديمقراطي السنغالي” لرئيس الدولة الأسبق، عبد الله واد، الذي دعم الرئيس الحالي، باسيرو ديوماي فاي، خلال الانتخابات الرئاسية في 24 مارس الماضي.