نواكشوط – «أصداء»:
هنأ وزير الداخلية و ترقية اللامركزية و التنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، سكان مقاطعة باسكنو على تجسيدهم الفعلي لكرم الضيافة الذي عرف به الشعب الموريتاني، والمتمثل هنا خصيصا في استقبال اللاجئين والتعايش الحسن معهم و إيوائهم وتقاسم الموارد المحدودة معهم، داعيا إلى مواصلة هذا النهج وهذا السلوك و تطويره نحو الأفضل".
جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها الوزير خلال اجتماع بمدينة باسكنو مع المنتخبين و الوجهاء، ضمن الزيارة التي يؤديها حاليا للمقاطعة مرفوقا بقائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه،
وأضاف الوزير قائلا "زيارتنا الحالية تتم بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل تفقد أحوال سكان مقاطعة باسكنو والاطلاع على ظروف عيشهم و العمل على حلحلة أبرز المشكلات المطروحة لهم".
واستعرض منتخبو ووجهاء باسكنو أبرز المشكلات التي تعاني منها الساكنة، والتي تتنوع وتتشعب نظرا لخصوصية المنطقة.
و في معرض رد على المداخلات، قال الوزير "فيما يتعلق بالبنى التحتية والخدمات الاجتماعية، فقد كلفت السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين بتقديم مقترحات تحدد الأولويات الأساسية في هذا الصدد، وأتعهد بمتابعتها لتحقيق المتاح منها، مؤكداً أن السلطات العليا في البلد حريصة على تحقيق ذلك.
وتأتي زبارة وزير الداخلية التي بدأها أمس الأربعاء، لمخيم امبره بباسكو، رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق بلاهي ولد احمد عيشة، على خلفية توتّر بين سكان المخيم من اللاجئين الماليين.
وتستضيف موريتانيا 120 ألف لاجئ من مالي، غالبيتهم يقيمون في مخيم "امبره" شرق البلاد.
ويتواصل تدفق اللاجئين الماليين إلى موريتانيا منذ عام 2012، على خلفية الأزمة الأمنية التي شهدتها مناطق شمالي مالي.