مالي: لا مفاوضات جارية بشأن الجنود الماليين والروس الأسرى لدى حركة تحرير أزواد

نواكشوط – «أصداء»: 
لا تزال مجموعة العشرين جنديًا من الجيش المالي المأسورين مع اثنين من مرتزقة فاغنر الروسية من مجموعة فاغنر، محتجزة منذ سبتمبر 2023 في مكان ما بشمال مالي لدى الحركة الوطنية لتحرير أزواد.

وقد جرت محاولات في أغسطس الماضي لإطلاق سراح المرتزقة الروس لكنها لم تؤد إلى شيء. أما بالنسبة للجنود الماليين، فلم يُتخذ أي إجراء ملموس حتى الآن من أجل فك أسرهم.

وحسب مصادر إعلامية مالية، هناك 22 جنديًا ماليًا محتجزين حاليًا لدى الإطار الاستراتيجي الدائم، وهو عدد لم يؤكده المتمردون الذين يفضلون التمسك بوصف “حوالي عشرين” لأسباب استراتيجية.

و تم أسر أفراد هذه من قبل الثوار الطوارق خلال هجمات على تجمعات عسكرية، تم تنفيذها في بوريم يوم 12 سبتمبر 2023، وفي ليري 17 سبتمبر 2023، وفي ديورا يوم 28 سبتمبر 2023، وفي بامبا يوم 1 أكتوبر 2023، وفي تاوسا يوم 4 أكتوبر 2023، وخلال معركة تينزاواتين يوم 27 يوليو 2024.

سواء كانوا جنودًا ماليين أو مرتزقة من مجموعة فاغنر، فإن متمردي الإطار الاستراتيجي الدائم يعتبرونهم “أسرى حرب” وليسوا “رهائن”.

وأكد الإطار الاستراتيجي الدائم أنه لا يطلب فدية مقابل الإفراج عن الجنود الماليين ولا يسعى لفتح مفاوضات، لكنه يظل “مفتوحًا لتبادل الأسرى”.

ويؤكد الثوار أنه لا يوجد أي من مقاتليهم في السجون المالية حاليًا، لكنهم يشيرون إلى مئات “المحتجزين بسبب النزاع”: وهم سكان من مناطق شمال مالي يعتبرهم الإطار “مدنيين ضحايا للخلط، اعتقلهم الجيش خارج المعارك ويطالب بهم أقاربهم”