رئيس نادي تفرغ زينه: لا يمكن إنكار الفجوة الكبيرة بين الأندية الموريتانية والسودانية في الهيكلة والتمويل

نواكشوط – «أصداء»:
أكد موسى ولد خيري، رئيس نادي تفرغ زينه، "وجود فجوة هيكلية ومالية كبيرة بين الأندية الموريتانية ونظيراتها السودانية المشاركة في الدوري الموريتاني".

وأشار ولد خيري، في تعليق له على الأداء المميز لناديي الهلال والمريخ السودانيين في الدوري إلى أن "المقارنة تكشف المرونة التي نظهرها في الأندية الموريتانية، مقارنة بما يُنفق على الأندية السودانية". 

وأضاف: "لقد قلت مراراً إن ما نصرفه هنا في الأندية يعد مبلغاً زهيداً وفقاً للمعايير الدولية".

وأوضح ولد خيري "أن الرواتب التي تُدفع للاعبين السودانيين تعكس الفرق الواضح، قائلاً: "قيل لي إن أقل راتب شهري لأحد اللاعبين السودانيين يعادل تقريباً رواتب لاعبي الدرجة الأولى في موريتانيا".

ورغم هذه الفجوة، يرى ولد خيري أن هذه المقارنة يمكن أن تدفع صناع القرار في موريتانيا لإعادة النظر في استثماراتهم، مشيراً إلى أن "كرة القدم الوطنية تُعتبر باهظة الثمن بالنسبة للبعض، ولكن الحقيقة هي أنه بدون استثمارات جدية وبنية تحتية مناسبة، ستظل كرة القدم المحلية بعيدة عن المعايير الدولية".

وختم ولد خيري بالقول: "علينا تبني نهج أكثر استباقية لسد هذه الفجوة التي لا تزال تتسع مع مرور الوقت".

يذكر أن ناديي الهلال والمريخ السودانيين يتصدران الدوري الموريتاني بعد مرور ثلاث جولات، برصيد ست نقاط لكل منهما.