داكار – «أصداء»:
أعلنت السلطات السنغالية الجديدة أنها لا تفكر في تصدير النفط والغاز الخام قبل أن تؤمن الوصول الشامل للكهرباء على المستوى الوطني بصفته أولوية في برنامجها.
وأصبح السنغال دولة منتجة للنفط منذ يونيو الماضي، وهي تسعى إلى الاستفادة الكاملة من إمكاناتها في مجال الهيدروكربونات لتحسين استفادة السكان من الكهرباء.
وأوضحت السلطات " أن التركيز سيكون على استخدام الغاز لرفع تحدي الوصول الشامل إلى الطاقة، مع دمج مزيج من مصادر الطاقة، بحيث تمثل الطاقات المتجددة 40% من ذلك بحلول عام 2030.
وقال بيرام صوليي ضيوف، وزير الطاقة والنفط والمعادن السنغالي خلال ندوة نُظمت في داكار حول التحول الطاقي من أجل تنمية مستدامة في إفريقيا: "أود أن أقول للمانحين وللغرب إن السنغال ستستخدم كامل مواردها النفطية والغازية لضمان الوصول إلى الطاقة للجميع داخل السنغال أولا".
وأوضح السيد ضيوف "أن الهدف السنغالي بحلول عام 2030 هو رفع نسبة الطاقات المتجددة إلى 40% مما يمثل زيادة بنسبة 10%، لضمان مصدر طاقة كافٍ ونظيف لجميع السكان.
وأضاف بيرام صوليي ضيوف أن "السنغال هي واحدة من الدول الرائدة التي اختارت استغلال مواردها من الغاز الطبيعي لاستبدال الوقود الثقيل في إنتاج الكهرباء، مع تعزيز استخدام الطاقات المتجددة من خلال شراكة من أجل تحول طاقي عادل"، مشيراً إلى "أن هذا المسار هو "الضمان الوحيد للسيادة" الذي وعدت به القيادة السنغالية الجديدة.