"الوطني لطلبة موريتانيا": قرارات التوجيه الجامعي غير مدروسة وتفتقر للتشاور


نواكشوط – «أصداء»:
انتقد الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، محمد المصطفى، القرارات الجديدة الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتعلقة بالتوجيه الجامعي، واصفًا إياها "بالارتجالية وعدم الارتباط بالواقع الأكاديمي".

وأعرب ولد المصطفى خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد مساء الخميس، "عن استيائه مما وصفه بـ "الظلم" الذي تعرض له الطلاب الموريتانيون جراء هذه القرارات"، مشيرا إلى أن "النقابات لم تُشرك في صياغة ما حصل"

وأكَد ولد المصطفى "أنه إذا كان هناك حاجة لاستبدال التخصصات، فيجب أن يتم ذلك من خلال ورشات عمل تشاركية مع جميع الأطراف المعنية بالعملية التربوية، لضمان مخرجات تقييم دقيقة".

وأشار الأمين العام، إلى أن استحداث بعض التخصصات يعكس "ملامح الارتجالية"، حيث أن القائمين على المؤسسات الجامعية ليس لديهم معلومات كافية حول هذه التخصصات الجديدة أو المواد التي سيتم تدريسها وآفاقها الأكاديمية"، مُضيفا "أن بعض الشعب تم إلغاؤها دون الاستناد إلى معايير واضحة، فيما تم استحداث أخرى بشكل عشوائي".

كما انتقد الأمين العام، "تأخير الوزارة في الإعلان عن استمارة التوجيه التقليدية بعد نتائج الدورة الأولى للباكالوريا، دون توضيح الأسباب أو معايير التمييز بين الناجحين في الدورتين".

وشدد ولد المصطفى على "أهمية اكتتاب الأساتذة، لسد النقص الحاد في الكادر الأكاديمي وتوفير الحد الأدنى من متطلبات التعليم العالي".