نواكشوط – «أصداء»:
أكد محمد الأمين ولد الفاضل، رئيس منتدى 24-29 لدعم ومتابعة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، "أن اللقاءات التي بدأها وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، مع مجموعات من الشباب، "كان ينبغي أن تبدأ مع الفئات الشبابية التي تعمل بجد في ميادين العمل أو التي تفوقت في الامتحانات والمسابقات الوطنية، أو حصلت على جوائز إقليمية ودولية في مجالات علمية أو ثقافية أو رياضية".
وأوضح ولد الفاضل في تدوينة له إلى أن، "الشيء الوحيد الذي لا يحتاج الشباب الموريتاني التشجيع عليه هو فتح حسابات على منصات التواصل الاجتماعي" مشيرا إلى أنه "لا يقصد التقليل من أهمية هذه المنصات، بل من أجل التعامل مع واقع يظهر أن الشباب يقضي وقتًا طويلًا يتجاوز الحد المطلوب عليها".
وأضاف ولد الفاضل "أن الشباب، في مجتمع يعاني من الكسل والعقلية الاتكالية مثل مجتمعنا، بحاجة إلى من يشجعه على العمل ويغرس فيه قيم الشرف المرتبطة بالعمل، وكذلك من يساعده على التفوق الدراسي في ظل ارتفاع معدلات التسرب من المدارس".
وكان وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، "قد بدأ سلسلة لقاءات مع مجموعات من الشباب، بهدف الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم ومناقشة التحديات التي يواجهونها".
وشملت هذه اللقاءات "مسؤولي الجمعيات الشبابية والقادة الشبابية للفئة العمرية من 18 إلى 25 سنة، والشباب الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي".
