نواكشوط - أصداء،
أعلن في داكار ونواكشوط عن اكتمال الاستعدادات لتنظيم منتدى اقتصادي كبير، مستهل شهر سبتمبر/أيلول المقبل، في داكار، تحت عنوان: "التكامل الاقتصادي في زمن التحول الطاقوي: مساهمة القطاعين الخاصين السنغالي والموريتاني".
وأكدت منظمو المنتدى العاملون تحت إشراف اتحادات أرباب العمل في موريتانيا والسنغال "أن المنتدى يهدف إلى استكشاف كيفية تعاون القطاعات الاقتصادية في البلدين لمواجهة التحديات الطاقوية والاقتصادية الحالية، مع تعزيز نمو مستدام وشامل، وذلك في سياق عالمي يتسم بتحول طاقوي متزايد".
وسيعالج المنتدى مواضيع رئيسية مثل التكامل الاقتصادي الإقليمي، وفرص الاستثمار في بيئة تشهد تحولًا طاقويًا، ودور القطاع المالي، والنماذج الاقتصادية الشاملة؛ كما ستتناول النقاشات تطوير القطاعات الاستخراجية، إدارة المياه، والآفاق التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
ويستهدف هذا الحدث بشكل أساسي صناع القرار السياسيين، وقادة الأعمال، والمستثمرين، والخبراء في القطاعين الخاصين السنغالي والموريتاني.
ويسعى المنظمون حسب تأكيداتهم ليكون المنتدى "منصة مثالية للفاعلين الاقتصاديين الراغبين في استكشاف التعاون، وفرص التبادل في سياق اقتصادي متغير".
كما يسعى المنظمون لمشاركة كاملة وشاملة للقطاعين الخاصين في موريتانيا والسنغال في المحتوى المحلي، في إطار الاستغلال المشترك لمشروع الغاز "السلحفاة الكبرى/أحميم" (GTA)، الذي يتوقع أن يصل إنتاجه السنوي إلى 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي، مع احتياطات تقدر بـ 1400 مليار متر مكعب.
وجاء تنظيم هذا الملتقى، بينما حذرت دراسة أعدها خبراء في البيئة البحرية من المخاطر التي قد تنجم عن الاستغلال المنتظر لحقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال.