أدان حزب الإصلاح الموريتاني المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة التابعين بغزة، واصفاً إياها بأنها دليل على فظاعة الوحشية الصهيونية.
وأكد الحزب في بيان له، أن هذه المجزرة ليست الأولى في سجل الإجرام الصهيوني، مشيراً إلى صمت العالم حيالها.
وأضاف الحزب، أن المجزرة تذكر الأجيال الجديدة بمذابح سابقة ارتكبها الصهاينة ورعاتهم من القوى الاستعمارية الغربية، مثل مذابح دير ياسين وصبرا وشاتيلا، ومذابح الجزائر وبيروت، وملجأ العامرية في العراق، وباب العزيزية في ليبيا.
ودعا الحزب إلى استنهاض القوى الحية لشعوب العالم الحرة، من ذوي القيم الإنسانية والضمير، لتكثيف الضغوط الشعبية والإعلامية من أجل وقف المجازر اليومية في غزة وفلسطين المحتلة، وإيجاد حلول عاجلة لمعالجة المرضى والجرحى وإدخال الدواء والغذاء إلى سكان غزة.